انقلاب النيجر وتأثيراته:
أثار انقلاب أفراد من الحرس الرئاسي في النيجر على الرئيس المنتخب محمد بازوم تداعيات كبيرة على الساحة الدولية. تم تأسيس مجلس عسكري بإسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” وسط توترات واحتجاجات في البلاد.
العداء للغرب والاحتجاجات:
رأت جماهير داعمة للانقلاب أن الغرب استغل ثروات النيجر من اليورانيوم والنفط والذهب، وعبّروا عن استيائهم من النفوذ الفرنسي السابق في المنطقة. ظهرت مظاهر مناهضة لفرنسا أمام السفارة الفرنسية في نيامي، بينما اندلعت تظاهرات مؤيدة للانقلاب.
تأثير الانقلاب على الاستقرار:
أدان المجتمع الدولي الانقلاب، مع تحذيرات من تفاقم عدم الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي، والتداعيات المحتملة على الأمن الدولي والصراعات المستمرة في المنطقة، مما يؤثر على الدول المجاورة.
النفوذ والتأثير الدولي:
كان الرئيس المعزول محمد بازوم حليفًا قويًا للغرب وشريكًا اقتصاديًا مهمًا. انهيار الحكم الديمقراطي في النيجر يقلل من نفوذ الغرب في المنطقة وقد يشجع نفوذ روسيا في إفريقيا، وهذا يضعف التوازن الإقليمي والدولي.
تداعيات على أمن الطاقة:
عدم الاستقرار في منطقة الساحل يثير مخاوف بشأن أمن الطاقة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط والغاز، ما قد يؤثر على أوروبا. هذا يعكس خطر انتشار التوترات إلى مناطق أخرى وتأثيرها على الاقتصادات العالمية.
انقلاب النيجر له تأثيرات واسعة النطاق على النفوذ الدولي والأمن الإقليمي والدولي. يجب على المجتمع الدولي التعامل بحذر مع هذه التطورات والعمل معًا لتعزيز الاستقرار في المنطقة والحفاظ على أمن الطاقة العالمي.
