الكلمة بريس
فارقت أستاذة تعمل بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود الحياة، في الساعات الأولى من صباح الأحد 13 أبريل، بعد معاناة دامت لأكثر من أسبوعين في قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. الضحية كانت قد تعرضت لاعتداء خطير بواسطة سلاح أبيض خلال شهر رمضان، بتاريخ 27 مارس الماضي، على يد طالب يدرس بالمؤسسة نفسها.
الطالب المعتدي، البالغ من العمر 21 سنة، وججه للأستاذة ضربة غادرة في الشارع العام مستخدمًا أداة حادة من نوع “شاقور”، في ظروف لا تزال التحقيقات القضائية جارية لتحديد خلفياتها ودوافعها.
عناصر الأمن الوطني بأرفود تمكنت سريعًا من توقيف المشتبه فيه، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مسار التحقيق.
الواقعة خلفت صدمة قوية لدى الرأي العام، خصوصًا بعد انتشار مقطع مصور يوثق لحظة الاعتداء وسقوط الضحية، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار والتعاطف.
ومن المنتظر أن تتم إعادة تكييف المتابعة القضائية في حق الجاني، بما يتماشى مع المستجدات الأخيرة عقب وفاة الأستاذة، بالنظر إلى فداحة الجريمة التي هزّت المجتمع المحلي والوطني.
عذراً التعليقات مغلقة