وداعاً محسن جمال… حين يغيب الفن الأصيل برحيل رجاله

الكلمة بريسمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
وداعاً محسن جمال… حين يغيب الفن الأصيل برحيل رجاله

الكلمة بريس: عبد المجيد رشيدي

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ودّعت الساحة الفنية المغربية اليوم الاثنين، واحداً من أعمدتها وروّادها، الفنان الكبير محسن جمال، الذي أسلم الروح عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد صراع طويل ومرير مع المرض.

الراحل لم يكن مجرد صوت يصدح على المسارح والإذاعات، بل كان روحاً فنية متفرّدة، وإنساناً نبيلاً، عُرف بطيبة قلبه وتواضعه، وارتباطه العميق بجمهوره الذي بادله الحب والوفاء حتى آخر أيامه.

ترك محسن جمال بصمة لا تُمحى في الذاكرة الموسيقية المغربية، بأغاني لا تزال تتردّد في القلوب قبل الآذان، مثل: “الزين في الثلاثين”، “أحلى الأغاني”، “عربية بنت الخير”، “سال لمجرب”، “محلاها بلادي” وغيرها من الروائع التي منحت الأغنية المغربية نفساً جديداً، وجعلته واحداً من الأصوات التي لا تُنسى.

رحل الفنان، لكن الفن لا يموت. ستظل أغانيه شاهدة على زمن جميل، ومرحلة ذهبية من تاريخ الأغنية المغربية.

رحم الله محسن جمال، وأسكنه فسيح جناته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل