الكلمة بريس
قتل 26 مدنيا على الأقل وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على «ستة أماكن» في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير، على ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء.
وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا «بينهم طفلتان في الثالثة» في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة حسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين، وفق وكالة «فرانس برس».
وأوضح مسؤولون أن أكثر الأقاليم الباكستانية اكتظاظا بالسكان أغلقت المدارس وأعلنت حالة الطوارئ بعد أن شنت الهند غارات جوية على مواقع متعددة داخل باكستان في أعقاب هجوم مميت شنه مسلحون في إقليم كشمير المتنازع عليه.
باكستان ترد بضربات مضادة داخل كشمير الهندية
وذكرت السلطات في إقليم البنجاب بوسط البلاد، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 130 مليون نسمة، أن الأطباء والمسعفين وعمال الإنقاذ وضعوا في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الإقليم بعد أن ضربت الصواريخ الهندية موقعين.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى اجتماع طارئ لمجلس وزرائه الأمني، وقال الجيش إنه شن ضربات مضادة لاستهداف منشآت عسكرية داخل كشمير الهندية.
وقال مصدر استخباراتي باكستاني: «لقد ضربنا 12 هدفا على الأقل في إقليم كشمير»، متوقعا المزيد من التصعيد.
وأكد ناطق باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية أن باكستان أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة في أعقاب الهجمات التي شنتها الهند. وأضاف أنه جرى تعليق عمليات الطيران في مطاري إسلام آباد ولاهور حتى إشعار آخر.
عذراً التعليقات مغلقة