احتضنت العاصمة الفرنسية باريس أمس الاحد 20 غشت الجاري، ندوة علمية حول الهجرة والمهاجرين، بمشاركة عدة دول، من بينها المغرب.
وعرفت الندوة مشاركة مهتمين بالهجرة من المغرب وفرنسا والسنغال، وتونس، حيث تناولت الندوة، كيفية تمكين المهاجر من الحقوق التي يكلفها المنتظم الدولي لهذه الشريحة.
وقد كان المغرب ممثلا بجمعية زاكورة للمهاجر، التي تتبني قضايا الهجرة و المهاجرين، والتي نظمت ملتقى الجالية المغربية المقيمة بالخارج في نسخته الثانية هذه السنة ليعتبر محطة سنوية لتقييم السياسات الحكومية تجاه هذه الشريحة وتقديم استشارات لهم و تذليل الصعوبات لهم و تبني مشاكلهم.
ومواكبة للانشطة التي تقوم بها جمعية زاكورة للمهاجر تم انتداب رئيس الجمعية لحسن محجوبي لحضور هذا المؤتمر تم من خلاله عرض الأنشطة الجمعية باعتبارها صلة وصل بين مهاجري إقليم زاكورة ووطنهم الأم وكذا الاستشارات التي تقدمها كخدمة لمصلحة المهاجرين و افاق التي تطمح إليه الجمعية أن تلعبه.
وتعد هذه الندوة العلمية فرصة سانحة لرئيس الجمعية للقاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج للوقوف على مشاكلهم عن كثب و كذا الانصات إلى تصوراتهم للمضي بمشروع الجمعية إلى الأمام.