الكلمة بريس
شهدت مدن الشمال، خاصة عمالة المضيق الفنيدق، حالة استنفار أمني واسع خلال شهر غشت الجاري، في إطار حملة مكثفة لمواجهة موجة جديدة من محاولات الهجرة السرية. وأسفرت هذه العمليات عن توقيف ما يقارب 6000 شخص، من بينهم مغاربة وأجانب، خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يستعدون للهجرة غير النظامية نحو مدينة سبتة المحتلة.
وبحسب معطيات محلية، تم التعامل مع الموقوفين وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل، حيث جرى إبعادهم عن النقاط الساخنة، بينما أحيل منظمو هذه العمليات والمحرضون عليها على أنظار النيابة العامة لاتخاذ المتعين.
ويأتي هذا التحرك الأمني عقب انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنفيذ هجرة جماعية يوم الجمعة 15 غشت 2025، ما دفع السلطات إلى تعزيز حضورها الميداني بقوات الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة، مدعومة بوحدات من القوات المسلحة الملكية.
وقد أكدت المصادر أن السلطات حريصة على تعقب كل من شارك في التحريض أو التنظيم، مشددة على أن العقوبات ستكون صارمة، خصوصًا في حق من يثبت تورطهم في تغرير القاصرين أو الترويج لاقتحامات جماعية عبر وسائل التواصل.
عذراً التعليقات مغلقة