سببت الأمطار الغزيرة التي عرفتها العديد من مناطق الشمال الشرقي بالمملكة، خاصة أقاليم بولمان ونوريرت وجرسيف، يوم السبت الماضي، أضرار بالغة الخطورة بأشجار الزيتون.
وأدت هاته الأمطار العاصفية بالاقاليم الى حدوث سيول جارفة وتجمعت المياه بشوارع المدينتين وسط مدينة العيون الشرقية بإقليم تاوريرت التي تسببت السيول في جرف إحدى السيارات الخفيفة.
كما عرف إقليم بولمان، عاصفة على مستوى جماعات (اوطاط الحاج والمرس وسكورة امداز) أدت إلى خسائر كبيرة بثمار أشجار الزيتون الى جانب جرف إحدى الحقول المتواجدة على ضفاف الأودية.
وعلى مستوى جماعة تاوريرت سببت العاصفة الى عزل العديد من الأحياء السكنية وقطع الطريق الى دوار (بني كولال) وإنهيار قنطرة (وادي مهراز) وخسائر في عدة سيارات بجماعة العيون الشرقية سيدي ملوك بالاقاليم ذاته وقطع الطريق على حسب القنطرة المتواجدة وسط جماعة دبدو.
وفي الأخير كشفت هذه التساقطات المطرية المهمة على أن بنية تحتية في حالة منعدمة بالمدن والمراكز الحضرية وإختناق قنوات الصرف الصحي وإن ذل هذا عن شيء فيذل عن عدم قدرة البنية التحتية على مواجهة مثل هذه الظروف المناخية