الكنيسة المصرية تتسبب في إسلام أزيد من 50 شخصا خلال أقل من شهر

الكلمة6 سبتمبر 2023آخر تحديث :
الكنيسة المصرية تتسبب في إسلام أزيد من 50 شخصا خلال أقل من شهر
أحمد غساتي

أشهر أزيد من 50 شخصا، إسلامهم خلال شهر غشت المنصرم لدى جامعة الأزهر، وفقا لما أظهرته معلومات موثقة.

وانتشرت بين رواد مواقع التواصل، صورة لشهادة إشهار الإسلام، تعود لفتاة مصرية بتاريخ 28 غشت، وكانت تحمل رقم 345، بينما كانت تحمل شهادة إشهار الإسلام التي خلقت جدلا واسعا في مصر، خلال مطلع الشهر ذاته، والتي تعود لفتاة “مريم سمير فايز” رقم 293، ما يعني أن جامعة الأزهر قد أصدرت خلال اقل من شهر، 52 شهادة إشهار إسلام.

ما دخل الكنيسة في الموضوع؟

كانت قصة الفتاة “مريم سمير فايز” قد أشهرت إسلامها، وظهرت في مقطع مع الداعية الإسلامي “محمود داود”، لتنفي الأخبار التي كانت تروج حينها حول اختطافها وإرغامها على الإسلام، وذلك قبل أن تظهر بعد أيام في مقطع وهي بكنيسة مصرية، رفقة بعض الأشخاص، وهي تؤدي طقوسا مسيحية، ليتم إعلان عودتها إلى الدين المسيحي مجددا.

وتداول رواد مواقع التواصل ومن بينهم مشاهير، مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه الفتاة بالكنيسة، مع تعليقات حول ملامحها التي “توحي أنها عادت للكنيسة تحت التهديد والضغط” حسب البعض، فيما برر آخرون أن ملامحها كانت متعبة بسبب “الضغط النفسي وقلة النوم اللذان عانت منهما أثناء اختطافها”.

ويرجح البعض أن هذه القصة، كانت سببا رئيسا في تقاطر الناس على جامعة الأزهر لاعتناق الإسلام، وتغيير وضعيتهم الدينية ضمن المعلومات الشخصية لدى وزارة العدل المصرية.

ويذكر أن جدل اختطاف الفتيات دائما ما يخلق الجدل في الأوساط المصرية، مع كل مرة تظهر فيها قصة لفتاة أشهرت إسلامها، على غرار قصة “ميرنا ماهر حلمي”، التي شكلت حديث الساعة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل