توفي مساء أمس السبت 20 يناير الجاري الأستاذ عباس الجراري المستشار السابق للملك محمد السادس عن عمر يناهز 87 عاما.
ويعد المرحوم من مواليد عام 1937 بالرباط، تلقى تعليمه بها ثم درس بجامعة القاهرة في مصر، حيث حصل على الباكالوريا سنة 1957 والإجازة في 1961 والدكتوراه سنة 1969.
التحق عام 1962بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة ، وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة محمد الخامس في فاس ثم في الرباط عام 1966.
انتخب رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها عند تأسيسها في كلية الرباط عام 1973، وعين مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس في الجامعة عام 1982.
عين عميدا لكلية الآداب، جامعة القاضي عياض بمراكش (1980).عضو مكتب أكاديمية المملكة المغربية.
الأمين العام لمركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات.
رئيس المجلس العلمي الإقليمي لولاية الرباط وسلا (1994- 2000).
كما عينه الملك المرحوم الحسن الثاني عام 1979 أستاذا في “المدرسة المولوية”، ثم بعد ذلك مستشارا ملكيا.
له العديد من المؤلفات
القصيدة. الزجل في المغرب، الرباط، مطبعة الأمنية، 1970.
الحرية والأدب، الرباط، دار الأمنية، 1971.
الثقافة في معركة التغيير، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1972.
موشحات مغربية، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1973. (ط. 2، كلية اللغة بمراكش ، 1992)،
الأمير الشاعر أبو عبد الربيع سليمان الموحدي، الدار البيضاء، دار الثقافة، 1974.
من أدب الدعوة الإسلامية، الدار البيضاء، دار الثقافة، 1974.
في الشعر السياسي، الدار البيضاء، دار الثقاقة.
قضية فلسطين في الشعر المغربي حتى حرب رمضان، المحمدية، مطبعة فضالة، 1975.
Sorry Comments are closed