كشف التقرير العالمي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية حول “التنمية البشرية 2024/2023” عن ارتقاء المغرب بمعدل 3 درجات على سلم مؤشر التنمية البشرية.
وسجل التقرير الذي يحمل عنوان “الخروج من المأزق: صورة التعاون في عالم الاستقطاب”، انتقال المملكة المغربية من المرتبة 123 إلى المرتبة 120 عالميا، بعد تحقيق تحسن على مستوى مجموعة من المؤشرات الفرعية لهذا المؤشر الذي يقيس معطيات 193 دولة في العالم.
وحل المغرب ضمن خانة الدول ذات “تنمية بشرية متوسطة”، حيث احتل الرتبة 14 على مستوى الدول العربية، والمركز الرابع على مستوى دول شمال إفريقيا.
وجاء على رأس القائمة المصنفة في خانة “تنمية بشرية مرتفعة” على المستوى العالمي كل من سويسرا والنرويج، وآيسلندا، وهونغ كونغ (الصينية) والدانمرك والسويد. بينما حل في ذيل القائمة العالمية كل من الصومال، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والنيجر، وتشاد.
ويعد مؤشر التنمية البشرية أداة ابتكرتها هيئة الأمم المتحدة يشير إلى مستوى رفاهية الشعوب في العالم. وتصدر له تقريرا سنويا منذ عام 1990، ويُقاس وفقا لثلاثة معطيات هي الحياة المديدة والصحية، والمعرفة والتعليم، والمستوى المعيشي اللائق.
وقال التقرير “نحن اليوم عند مفترق طرق مرعب. فالاستقطاب وانعدام الثقة تيار يتربص بكوكب مريض، يؤججه انعدام الأمن والمساواة، وتذكيه أيضًا خطابات محبطة”، مضيفا “ففي عام 2022، ارتفع عدد النازحين قسرًا في العالم إلى أعلى رقم على الإطلاق، ووصل إلى 108 ملايين أشخاص.
عذراً التعليقات مغلقة