غرفة الجنايات الابتدائية بالجديدة أصدرت حكمًا بالسجن لمدة عشر سنوات على مجرم متورط في محاولة قتل عمدية وإهانة ضابطة قضائية، وذلك بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق.
ووفقًا لتقرير جريدة الصباح، فقد تم إيقاف المتهم من قبل قوات الدرك الملكي بعد تلقيهم بلاغًا عن حادثة، حيث قام بمقاومة الاعتقال وتمزيق زي أحد الضباط. الحادثة تشمل أيضًا استعمال العنف، السكر العلني، والفرار من موقع الحادث، مما جعلها قضية تستحق الاهتمام والتحقيق الشامل.
الضحية، التي نجت من محاولة القتل بأعجوبة، قدمت شكوى ضد الجانح، مما أدى إلى تدخل النيابة العامة وتحويل المتهم إلى السلطات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يذكر أن الجريمة استنفرت الرأي العام وأثارت استياءً شديدًا بسبب خطورتها وتهور المتهم في تنفيذ أفعاله الإجرامية.
هذا الحكم يُعتبر رسالة قوية من السلطات القضائية برفضها القاطع لأي تصرف يخرج عن القانون، وتأكيدا على أهمية حماية الأفراد وضمان سلامتهم من أي تهديدات. يأمل الجميع أن يكون هذا الحكم درسًا لمن يفكر في ارتكاب أعمال إجرامية مماثلة في المستقبل، وأن تستمر السلطات في تطبيق القانون بكل حزم وعدالة.
عذراً التعليقات مغلقة