الكلمة بريس
في خبر يعكس الأمل والإنسانية، تم الإفراج عن 18 مغربياً من المواطنين الذين كانوا محتجزين في مخيمات ميانمار، وذلك بفضل تدخلات دبلوماسية حاسمة.
ووفقاً للمصادر، فقد دفع ستة من المحررين مبالغ الفدية منذ أسابيع، فيما جاءت جهود المنظمات الدولية والتدخل الدبلوماسي لتحرير الـ 12 الباقين، الذين كانوا يواجهون ظروفاً قاسية من التعذيب والإهمال في المخيمات.
تفاعلاً مع هذا التطور الإنساني، أعربت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار عن شكرها العميق لجلالة الملك محمد السادس، الذي بادر بإصدار توجيهاته السامية لدعم وتسهيل عمليات الإفراج عن المواطنين المحتجزين، مؤكدة على الأهتمام الخاص والإنساني الذي تولاه جلالته تجاه هؤلاء الضحايا.
وتضمن بيان اللجنة إشادتها بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، والسلطات الأمنية، إضافةً إلى تقديرها للمنظمات الدولية المساندة التي قامت بدور هام في دعم وإسناد جهود الإفراج.
على صعيد آخر، أكدت اللجنة على صمود الشباب المغاربة في وجه الظروف القاسية التي واجهوها في المخيمات، مشيدة بتمسكهم بالقيم الإنسانية والمسطرة القانونية في مواجهة التجارة غير الشرعية بالبشر.
وفي ختام بيانها، طالبت اللجنة الدولة المغربية بتوفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة للضحايا، وضرورة التحقيق في قضاياهم وإنصافهم، ومحاسبة المتسببين في تجارتهم البشرية، لضمان تحقيق العدالة والحماية لجميع المواطنين.
عذراً التعليقات مغلقة