التساقطات الأخيرة تزيد من مخزون سدود سوس ماسة بـ 11 مليون متر مكعب

الكلمة بريس8 سبتمبر 2024آخر تحديث :
التساقطات الأخيرة تزيد من مخزون سدود سوس ماسة بـ 11 مليون متر مكعب

الكلمة بريس

شهدت جهة سوس ماسة تساقطات مطرية مهمة في الأيام الأخيرة، أسفرت عن ضخ أكثر من 11.285 مليون متر مكعب من المياه في سدود الجهة. ووفقًا للتقارير اليومية لوكالة الحوض المائي لسوس، بلغت نسبة ملء السدود إلى غاية الأحد 8 شتنبر 2024 حوالي 11.6 في المائة، مع مخزون مائي إجمالي يقدر بـ 86.245 مليون متر مكعب.

من بين ثمانية سدود في الجهة، تحسن مستوى خمسة منها بفضل هذه الأمطار، مما يشير إلى تأثير إيجابي على احتياطات المياه. سد أولوز في إقليم تارودانت، على سبيل المثال، شهد ارتفاعًا في منسوبه إلى 34.165 مليون متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 12 في المائة، نتيجة لاستقبال 4.846 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط.

ومع ذلك، فإن سدودًا أخرى مثل “عبد المومن” و”إمي الحنك” و”أهل سوس” لم تستفد من هذه التساقطات، مما يطرح تساؤلات حول كيفية إدارة المياه في هذه المناطق لضمان توزيع عادل ومستدام للمياه.

ورغم التحسن الطفيف في مخزون المياه، إلا أن الوضع المائي في الجهة لا يزال يتطلب حلولًا بعيدة المدى، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. يُعد تحسين كفاءة السدود الحالية وتطوير البنية التحتية لتخزين المياه من الحلول الضرورية لضمان استدامة الموارد المائية.

كما أن تبني استراتيجيات أكثر كفاءة في إدارة المياه الزراعية وتحسين طرق الري يمكن أن يساهم بشكل كبير في التخفيف من الضغط على الموارد المائية، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على السدود لتلبية احتياجاتها الزراعية.

ورغم الاستفادة الحالية من التساقطات، لا يزال التحدي الأكبر هو كيفية تحويل هذا الفائض إلى حلول مستدامة تضمن توازن الموارد المائية على المدى البعيد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل