الكلمة بريس
قررت السلطات الفرنسية، أمس الثلاثاء، سحب تصريح الإقامة الخاص بالناشط الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي المعروف باسم (بوعلام . ن)، مع وضعه قيد الاحتجاز في مركز مخصص لذلك، استعدادا لترحيله إلى بلاده الجزائر.
وجاء هذا القرار بعد اتهامه بالتحريض العلني ضد مواطنيه المقيمين في فرنسا ممن يعارضون النظام الجزائري. وكان الناشط قد دعا إلى “اغتصاب وسحل” كل من يروج للاحتجاجات المناهضة للوضع الاجتماعي والسياسي في الجزائر تحت هاشتاغ #مانيش_راضي، الذي يدعو إلى التظاهر للمطالبة بدولة مدنية وإنهاء حكم العسكر.
ووصفت السلطات الفرنسية هذه التصريحات بأنها تحريض خطير على العنف وشرعنة لارتكاب جرائم، وهو ما يمثل تهديدا مباشرا للنظام العام والأمن الاجتماعي في البلاد. بناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار سحب إقامته ووضعه رهن الاحتجاز لحين استكمال الإجراءات القانونية لترحيله.
عذراً التعليقات مغلقة