الكلمة بريس
وُجِّهت في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة 11 أبريل 2025، تهمٌ إلى ثلاثة رجال، أحدهم موظف في قنصلية جزائرية، على خلفية اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص المعروف بـ”أمير دي زاد”، على الأراضي الفرنسية في نهاية أبريل 2024.
ووفقاً للنيابة العامة الوطنية لقضايا مكافحة الإرهاب، فإن المتهمين يخضعون لتحقيقات بتهم “الخطف والاحتجاز التعسفي في إطار عمل إرهابي”، كما وُجهت إليهم تهمة “المشاركة في مخطط إرهابي إجرامي”. وأمرت قاضية بحبسهم مؤقتاً.
المتهم القنصلي لا يحمل جواز سفر دبلوماسياً بل جواز سفر خدماتياً، مما قد يثير تساؤلات بشأن الحصانة الدبلوماسية خلال الإجراءات القضائية، بحسب مصادر مقربة من التحقيق.
وأشارت التحقيقات إلى أن تتبع الاتصالات الهاتفية أوصل المحققين إلى القنصلية الجزائرية. المتهم الثالث كان على صلة بالشخصين الآخرين.
وكانت الجزائر قد طالبت بتسليم أمير بوخرص، المتحصل على اللجوء السياسي في فرنسا عام 2023، بعدما رفض القضاء الفرنسي في 2022 طلب تسليمه. وتواجهه الجزائر بتهم الاحتيال وجرائم إرهابية، وأصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية.
محامي بوخرص، إريك بلوفييه، صرح بأن موكله تعرض لاعتداءين في فرنسا، أحدهما مساء 29 أبريل 2024.
عذراً التعليقات مغلقة