الكلمة بريس
قالت مصادر صحفية إن عدداً من المقاولين وأصحاب الشركات الناشطة في قطاع البناء والتجهيز قرروا رفع دعاوى قضائية ضد “التيكتوكر” هشام جيراندو، بتهم تتعلق بالقذف والتشهير ونشر أخبار زائفة، وذلك بعد بثه لتسجيل اعتُبر مسيئاً ويتضمن معلومات مغرضة ومشحونة باتهامات خطيرة وابتزاز علني.
وأفادت المصادر ذاتها أن المشتكين يستعدون لانتداب محامين داخل المغرب وخارجه، خصوصاً في كندا، حيث يتواجد هشام جيراندو حالياً في حالة فرار، ما دفع المتضررين إلى اتخاذ خطوات قانونية دولية لمتابعته قضائياً أمام الجهات المختصة.
ويأتي هذا التحرك بعد بث جيراندو لمقطع فيديو مثير للجدل، اتهم فيه عدداً من المقاولين وشركات البناء المتعاقدة مع الدولة بشبهات فساد وتواطؤ، في سياق مشروع بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني في الرباط، وهو مشروع استراتيجي من المرتقب أن يحتضن مختلف المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني.
وفي الوقت الذي يلوذ فيه جيراندو بالصمت خارج التراب الوطني، تؤكد المعطيات أن خصومه لا ينوون التراجع، بل يعكفون على تسطير معركة قانونية شاملة تهدف إلى الدفاع عن سمعتهم ووقف ما يصفونه بـ”الحملة المغرضة” التي يقودها ضدهم على منصات التواصل.
وجدير بالذكر أن المدعو هشام جيراندو يواجه شكايات أخرى متعددة، لا تقتصر فقط على المقاولين، بل تشمل مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين، تتعلق بالسب والشتم والابتزاز، وهي ملفات لا تزال مفتوحة أمام القضاء المغربي، ما قد يضعه في مواجهة سلسلة من المتابعات القضائية الثقيلة داخل المغرب وخارجه.
عذراً التعليقات مغلقة