يوشك الموسم الدراسي على البداية، دون أن تتضح بعد معالم الكثير من التفاصيل، المتعلقة أساسا بالكتاب المدرسي واللوازم والأدوات، وغيرها من الأمور التي تؤرق بال الأسر المغربية، التي يبدو أنها ستعاني كثيرا هذه السنة، خاصة التي تتوفر على أكثر من طفل، وتلك المعوزة منها.
بالإضافة إلى الارتفاعات المهولة للاسعار والتي عرفتها العشرية الأخيرة من شهر غشت الجاري ،والتي تصادف نهاية العطل عند الآباء…
إن مشاكل الدخول المدرسي لهذه السنة لن تختلف عن السنوات السابقة بل لربما ستكون أكثر حدة من سابقاتها فيما يخص ضعف الإمكانيات البشرية المؤهلة لأداء وظيفة التعليم خاصة أمام اعتماد الوزارة على الأساتذة المتعاقدين لحل مشكل الاكتظاظ والخصاص المهول، إلى جانب المشاكل المرتبطة بالموارد البشرية تنضاف، كذلك المشاكل المتعلقة بجودة المقررات الدراسية والخدمات التربوية والاجتماعية الموجهة للتلاميذ وكذلك الوسائل اللوجستيكية المخصصة، وعلى الخصوص بالعالم القروي.
كما باتت الأخبار الرائجة بخصوص رفع أصحاب المكتبات والمطابع لسعر بيع الكتب و المقررات والأدوات المدرسية تؤثر على نفسية أولياء أمور التلاميذ في ظل أزمة الغلاء التي تشهدها المملكة، و مع عدد من الأحداث المسترسلة التي انطلقت بعيد الأضحى و تلاها فصل الصيف و ما تطلبه من مصاريف أثقلت كاهل الأسر المغربية، في انتظار انطلاق الدراسة والمصاريف الكثيرة التي يتوجب على الآباء و الأمهات وأولياء الأمور تأديتها.
