بقلم: أبو سفيان الكابوس
في كل عام، يحتفل المغرب بعيد الشباب المجيد، وهو مناسبة وطنية غالية تكرس قيم الاعتراف والتقدير للشباب المغربي باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية والابتكار. يرتبط هذا العيد بميلاد قائد الأمة، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي كان وما زال رمزًا للحكمة والتقدم والازدهار.
إن الاحتفال بعيد الشباب هو فرصة لتوجيه أسمى عبارات الشكر والامتنان لجلالة الملك محمد السادس على ما قدمه لوطننا العزيز من إنجازات هائلة على مختلف الأصعدة. تحت قيادته الرشيدة، شهد المغرب تطورًا ملحوظًا في العديد من المجالات، من تعزيز البنية التحتية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع من خلال مبادرات هادفة وبرامج تنموية شاملة.
جلالة الملك لم يدخر جهدًا في دعم الشباب المغربي وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم. فمن خلال إطلاق مشاريع ومبادرات وطنية رائدة مثل “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” و”صندوق الاستثمار الاستراتيجي”، أكد جلالته على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل البلاد وضمان استمرار عجلة التقدم.
وفي هذا العيد المبارك، لا يسعنا إلا أن نتوجه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس وأن يمده بموفور الصحة والعافية، ويبارك في عمره ليواصل قيادة المغرب نحو مزيد من التقدم والازدهار. كما ندعو الله أن يحفظ ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويبارك في الأسرة الملكية الشريفة.
يظل عيد الشباب المجيد محطة نُجدّد فيها العهد على العمل المتواصل والبناء المستدام، مستلهمين من توجيهات جلالة الملك ورؤيته السديدة، لتحقيق مستقبل أفضل للشباب المغربي وضمان ازدهار المملكة المغربية تحت قيادته الحكيمة.
كل عام وجلالة الملك بألف خير، وكل عام وشبابنا في طليعة التنمية والتقدم.
Sorry Comments are closed