نشرت الولايات المتحدة بيانا عن طريق خارجيتها، للتفاعل مع الانقلاب العسكري الذي شهدته الغابون، عقب الانتخابات الرئاسية التي أعلنت فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وأعربت واشنطن عن “قلقها العميق” إزاء الانقلاب، الذي قاده ضباط من الجيش الوطني، بعد ساعات من إعلان نتائج الاقتراع، بإعلانهم الاستيلاء على السلطة، ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية محاطاً بعائلته وأطبائه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، في البيان المذكور: “نحث المسؤولين على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم، والحفاظ على الحكم المدني”.
وبالمقابل، عبّر البيان الأمريكي عن القلق بشأن “غياب الشفافية، والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات” التي جرت في الغابون، وزعمت المعارضة أنها فازت بها، ما يجعل موقف الولايات المتحدة غير واضح بشأن شرعية الرئيس بونغو.
وكان قادة الانقلاب قد ظهروا عبر قناة “غابون 24″، يوم الأربعاء الماضي، ليلعنوا إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي قضت باستمرار عائلة بونغو على كرسي الرئاسة، بعد أزيد من 54 على جلوسها عليه.
