الكلمة بريس
فاز العداء المغربي المحجوب الدازا، اليوم الأحد، بلقب النسخة السادسة عشرة للماراطون الدولي للدار البيضاء، الذي عرف مشاركة أزيد من 10 آلاف عداء وعداءة.
وجاء تتويج الدازا بطلا لهذه النسخة بعد قطعه مسافة السباق (42.195 كلم) في زمن قدره 2 س و 09 د و 43 ث، متبوعا بمواطنه عمر آيت شيتاشن الذي أنهى السباق في زمن قدره 2 س و 10 د و 31 ث ، فيما حل العداء الكيني ماثيو سامبيرو في المركز الثالث بتوقيت قدره 2 س و 12 د و 20 ث.
ولدى الإناث، حلت العداءة المغربية كلثوم بوعسرية في المركز الأول بتوقيت ساعتين و29 دقيقة و49 ثانية، أمام مواطنتها حسناء الزاهي (2 س و 29 د و 55 ث) والإثيوبية زينيبو فيكادو ( 2 س و30 د و08 ث).
وفي سباق نصف الماراطون، كان التتويج حليف العدائين المغاربة، حيث عاد الفوز في فئة الذكور لياسين العلامي بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره ساعة واحدة و3 د وثانيتين، أمام سعيد ايبيسو الذي حقق 1س و03 د و05 ث، ومصعب حدوث الذي حل ثالثا (1س و07 د و41 ث).
ولدى الإناث، عاد اللقب، للعداءة المغربية كوثر فركوسي، التي قطعت مسافة السباق في زمن قدره ساعة و09 د و58 ثانية، متقدمة على مواطنتيها فاطمة الزهراء بيرداها (1س و11 د و21 ث) ونزهة مشروح (1س و11 د و32 ث).
وبالمناسبة، عبر العداء المحجوب الدازا، في تصريح للصحافة، عن سعادته بهذا الفوز، مشيرا إلى أنه كان عازما على تحطيم الرقم القياسي للدورة، غير أن الظروف لم تسعفه لتحقيق هذا الهدف.
وقال في هذا السياق: “اخترت الانطلاق بقوة مبكرا بعد الكيلومتر الخامس، وخضت الكيلومترات السبع الأخيرة وحيدا في الصدارة، غير أنني لم أوفق في كسر الرقم القياسي. سأعود في نسخة السنة المقبلة بهدف تحقيق هذا الحلم”.
بدورها، عبرت العداءة المغربية كلثوم بوعسرية، في تصريح مماثل، عن سعادتها الكبيرة بهذا التتويج، مؤكدة أن هذا الفوز جاء ثمرة فترة طويلة من التداريب المكثفة والتحضير الجاد.
كما أعربت عن عزمها مواصلة العمل من أجل العودة بقوة خلال الموسم المقبل والتمكن من كسر الرقم القياسي للسباق.
من جانبه، قال رئيس جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، الجهة المنظمة للمارطون، بوشتى الفضيل، إن نجاح هذه الدورة تجسد في المشاركة القياسية التي فاقت 10 آلاف عداء وعداءة يمثلون أزيد من 75 جنسية، إلى جانب الحضور الجماهيري الكبير الذي احتفى بالمشاركين على طول مسار السباق.
وأضاف: “نحن فخورون بأن يشكل هذا الموعد الرياضي عرسا حقيقيا للمدينة وللمغرب، سواء على مستوى التنظيم أو على مستوى الأثر الإيجابي الذي خلفه لدى الساكنة والمشاركين على حد سواء”.
وفي ختام هذا الحدث الرياضي، تم تسليم الجوائز والهدايا للمتوجين والمتوجات في هذا الماراطون، الذي شكل فرصة للجمهور البيضاوي لمتابعة أبرز العدائين العالميين والمغاربة.
وكان انطلاق هذا الحدث الرياضي، قد جرى بحضور، على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، وعدد من المنتخبين والفعاليات الرياضية.
ويعد الماراطون الدولي للدار البيضاء، الذي تنظمه جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، مناسبة رياضية سنوية تساهم في تعزيز إشعاع المدينة والترويج لقيم الرياضة والمثابرة والتآزر.
عذراً التعليقات مغلقة