القضية بلوس – أحمد غساتي
وضح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، السيد مصطفى الرميد عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل “فيسبوك”، ظروف استقالته من منصبه بالحكومة وسبب العدول عنها.
وافتتح الرميد كلامه حول الموضوع ب ” يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلا جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل”، مشيرا إلى ما يكتنفه عمله من صعوبات وإكراهات، خصوصا في ظل إجرائه لثلاث عمليات جراحية في ظرف سنتين.
وذكر وزير الدولة أيضا، أنه تلقى مساء يوم تقديم الاستقالة، اتصالا من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عبر فيه جلالته عن مواساته وتشجيعه له، وكذا تمسكه باستمراره في أداء مهامه بكل أمانة.
وكان السيد مصطفى الرميد، قد قدم استقالته عشية يوم الجمعة الماضي لدواعي صحية، قبل أن يتراجع عنها في اليوم الموالي