نظم، أمس السبت بالرباط، في إطار فعاليات الدورة الـ29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، حفل تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة، في نسختها العاشرة.
وتميز هذا الحفل، الذي نظمته شبكة القراءة بالمغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتعاون مع الأكاديميات والمديريات التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتوزيع الجوائز على ستة متوجين بـ”الجائزة الوطنية لأحسن ناد للقراءة”.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، رشيدة روقي، إن هذا البرنامج يندرج ضمن استمرارية عمل طويل الأمد يعود إلى إحداث الشبكة، والذي تجسد من خلال افتتاح العديد من الفروع الهادفة إلى تغطية مجموع جهات المملكة.
وأضافت روقي، في كلمة لها خلال هذا الحفل، الذي حضره ممثلو كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وأطر تربوية وفعاليات ثقافية، أنه في أفق السعي إلى بلوغ “مجتمع المعرفة”، فإن الشبكة تروم تعزيز إشراك أعضائها في جذب عدد أكبر من القراء، مبرزة أن الهدف الأساسي هو النهوض بفعل القراءة على مستوى المناطق القروية.
ومن جهتها، سجلت منسقة الشبكة، عتيقة هاشمي، أن هذه الدورة العاشرة عرفت مشاركة 6 آلاف مترشحة ومترشح يمثلون 300 مؤسسة تعليمية تابعة لمجموع الأكاديميات الجهوية، فضلا عن 45 طالبة وطالبا يمثلون مؤسسات جامعية.
وبخصوص الجائزة الوطنية لأحسن ناد للقراءة، أبرزت أن هذه الدورة سجلت مشاركة 45 ناديا، مشيرة إلى أن انتقاء الفائزين تم بناء على عدد من المعايير.
وعمل هذا البرنامج، الذي جرى إطلاقه في فبراير المنصرم، على تنظيم مسابقات على مختلف المستويات المحلية، والإقليمية والوطنية، مع استقبال الترشيحات عبر رابط إلكتروني.
يذكر أن شبكة القراءة بالمغرب، التي تأسست في دجنبر 2013، تتوفر على 12 فرعا تغطي خمس جهات على صعيد المملكة. وترمي إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في ترسيخ عادة القراءة لدى المواطن، وذلك انطلاقا من قناعة أن القراءة تمثل بوابة ولوج إلى عالم المعرفة الذي يظل رافعة أساسية لكل مسار تنموي.
عذراً التعليقات مغلقة