أُعيد انتخاب المغرب، يوم الأربعاء، لرئاسة هيئة الرقابة الدولية على المخدرات (INCB) من قبل أعضاء هذه الهيئة، التي تعقد أعمال دورتها 140 من 20 إلى 31 مايو في فيينا.
وتُعدّ إعادة انتخاب المغرب، ممثلاً في شخص الأستاذ جلال توفيق، اعترافًا مرة أخرى بالمساهمة الجوهرية للمملكة في النقاش الدولي حول تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالسيطرة على المخدرات.
كما تُعدّ إعادة الانتخاب هاته اعترافًا بدعوة المملكة المستمرة لضرورة تعزيز التعاون دون الإقليمي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى أعمالها المعترف بها وجهودها المتواصلة في إطار الجهود الدولية لمكافحة مشكلة المخدرات العالمية.
ويتمّ انتخاب عشرة من الأعضاء من قائمة مرشحين يرشحهم الحكومات، بينما يتمّ انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين من قائمة مرشحين تسميهم منظمة الصحة العالمية (WHO) لخبرتهم في الطب أو الصيدلة أو الصيدلية.
وتُصدر هيئة الرقابة الدولية على المخدرات سنويًا تقريرًا يقدم دراسة شاملة لحالة السيطرة على المخدرات في العالم، حيث تحلل فيه المعلومات المقدمة من الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة أو المنظمات الدولية المختصة الأخرى، وذلك للتأكد من تطبيق أحكام المعاهدات الدولية المتعلقة بالسيطرة على المخدرات بشكل صحيح من قبل الحكومات، وتوصي بإجراءات تصحيحية.
وتُعدّ هيئة الرقابة الدولية على المخدرات هيئة خبراء مستقلة وشبه قضائية، أنشئت بموجب الاتفاقية الوحيدة بشأن المخدرات لعام 1961 من خلال دمج هيئتين: اللجنة المركزية الدائمة للمخدرات، التي أنشأتها الاتفاقية الدولية للأفيون لعام 1925، وهيئة مراقبة المخدرات، التي أنشأتها اتفاقية عام 1931 للحد من تصنيع وتنظيم توزيع المخدرات.
عذراً التعليقات مغلقة