تدخل الحملة الانتخابية في فرنسا ساعاتها الأخيرة، حيث يسعى اليسار والمعسكر الرئاسي لتقليص الفجوة مع اليمين المتطرف الذي يتصدر استطلاعات الرأي. وفقًا لاستطلاع أجرته “أيفوب-فيدوسيال”، يحصل التجمع الوطني (يمين متطرف) على 36% من نوايا الأصوات، يليه تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري بنسبة 29%، فيما يأتي تكتل الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة 21%.
رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، يسعى لتحقيق الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية لتولي رئاسة الحكومة. التصريحات الأخيرة لمارين لوبن أثارت جدلاً حول دور الرئيس كقائد للقوات المسلحة.
في ظل الانقسام حول قضايا مثل الأمن والهجرة، تتابع كييف الانتخابات بقلق، حيث تخشى تراجع الدعم الفرنسي في حال وصول اليمين المتطرف إلى السلطة. الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعرب عن ثقته باستمرار الدعم الفرنسي لأوكرانيا.
عذراً التعليقات مغلقة