الكلمة بريس
أصدرت محكمة تونسية، مساء الجمعة، حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة 22 عامًا على الرئيس السابق المنصف المرزوقي، المقيم في المنفى بفرنسا، بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”. جاء ذلك في إطار قضية تشمل عدة متهمين بينهم عماد الدايمي المستشار السابق للمرزوقي ونقيب المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني.
ويأتي هذا الحكم في سياق تصاعد التوترات السياسية في تونس، حيث سبق وأن صدر حكم غيابي آخر بحق المرزوقي بالسجن 12 عامًا في قضيتين منفصلتين تتعلقان بـ”المساس بأمن الدولة” و”التحريض على الفوضى”.
وجاء القرار القضائي عقب مؤتمر صحافي عقده المرزوقي في باريس، انتقد خلاله بشدة مؤسسات الدولة وأعضاء من الجهاز القضائي في تونس، مما اعتبرته السلطات التونسية تحريضًا وتجاوزًا.
يُذكر أن المنصف المرزوقي يعد من أبرز المعارضين للرئيس الحالي قيس سعيد، ويعيش في المنفى منذ فترة، مما يجعل متابعة قضاياه القضائية أمراً ذا حساسية سياسية وقانونية عالية.
هذا الحكم يعكس استمرار الخلافات السياسية في تونس، ويطرح تساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي والقضائي في البلاد، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الدولة.
عذراً التعليقات مغلقة