ظاهرة عاملات الجنس تحت غطاء المساج في الدار البيضاء عبر منصة أفري بابا: من يحمي هذه الشبكات؟

الكلمة بريس2 يوليو 2024آخر تحديث :
ظاهرة عاملات الجنس تحت غطاء المساج في الدار البيضاء عبر منصة أفري بابا: من يحمي هذه الشبكات؟

أبو سفيان الكابوس

تشهد مدينة الدار البيضاء انتشارًا مثيرًا للجدل، حيث تعمل شبكات تقدم خدمات جنسية تحت غطاء “المساج”، وتتمثل هذه الظاهرة في استغلال منصات الإنترنت مثل “أفري بابا” للإعلان عن خدماتها، ما يسهل على الزبناء الوصول إليها، العاملات في هذه الشبكات تتنوع من حيث الأعمار والخلفيات، وتقدم خدمات مختلفة تشمل الأنشطة الجنسية، وتستأجر شققًا مفروشة في مناطق مختلفة بالمدينة وتعمل بشكل علني، حيث تُثار التساؤلات حول من يحمي هذه الشبكات وكيف يمكن للسلطات المحلية التغاضي عن أنشطتها؟

بالإضافة إلى ذلك، تنتشر الإعلانات الكبيرة لهذه الشبكات على منصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من وصولها إلى الزبناء وتسهل عملية الاستخدام.

وتتسبب هذه الظاهرة في تأثيرات سلبية على المدينة والمجتمع، منها تعزيز انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا وزيادة الإدمان على هذه الأنشطة بين الشباب، مما يؤدي إلى تدهور القيم والأخلاق في المجتمع.

ويتطلب معالجة هذه الظاهرة تدخلًا فوريًا وحازمًا من الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات الأمنية والقضائية، من خلال تنفيذ حملات مداهمة ومراقبة مستمرة لهذه الأنشطة، وتعزيز التوعية المجتمعية حول مخاطرها الصحية والاجتماعية.

بازدياد استخدام منصات الإنترنت مثل “أفري بابا” كوسيلة للإعلان عن خدمات جنسية تحت غطاء المساج في الدار البيضاء، تتزايد الاستفسارات حول من يحمي هذه الشبكات وكيف يمكن للسلطات المحلية التغاضي عن أنشطتها، كما يجب على السلطات الأمنية والقضائية التدخل الفوري والحازم من خلال حملات مداهمة ومراقبة دورية، وتشديد العقوبات على المتورطين في هذه الأنشطة غير القانونية.
كما يتطلب الأمر تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر هذه الظاهرة على الصحة والأخلاق العامة.
إن الحماية الفعالة للشباب يتطلب أيضًا منع منح تراخيص لمحلات تمارس هذه الأنشطة غير القانونية. من خلال هذه الإجراءات، نأمل في تقليل تأثيرات هذه الظاهرة الخطيرة والحفاظ على النسيج الاجتماعي والصحي بمدينة الدار البيضاء.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل