في تصريح خطير، ألقى رئيس مقاطعة الفداء محمد كليوين الضوء على قضية استغلال الأطفال في التسول، مُشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال يتم تأجيرهم للتسول في مقبرة الغفران. جاء هذا التصريح في سياق اجتماع لمجلس مدينة الدار البيضاء لمناقشة مشروع تدبير المقبرة.
كشف كليوين أن المبالغ المالية المدفوعة لكراء الأطفال تتراوح بين 800 درهم خلال المناسبات الخاصة مثل العواشر، و200 درهم في الأيام العادية. وأشار إلى أن معظم هؤلاء الأطفال ينحدرون من الأحياء الهامشية المحيطة بالمقبرة.
وحذر كليوين من أن هذا الوضع يتطلب تدخل السلطات المختصة لحماية الطفولة، مؤكدًا أن مكان الطفل الطبيعي هو في الأسرة السليمة والمدرسة. وأضاف أن من الضروري دق ناقوس الخطر والتدخل بقوة لمحاربة هذه الظاهرة وإيقافها.
عذراً التعليقات مغلقة