الكلمة بريس
شهدت مدينة الدار البيضاء مؤخرا حادثة أثارت جدلا واسعا بين عدد من سائقي سيارات الأجرة ودبلوماسي روسي، وذلك على خلفية استخدام الأخير لخدمة نقل ذكية، هذا الحادث يعكس التوتر القائم بين قطاع سيارات الأجرة ومنصات النقل الذكي التي تعمل دون إطار قانوني واضح في المغرب.
وتتزايد الدعوات من مختلف الأطراف إلى ضرورة تدخل الحكومة لتقنين قطاع النقل الذكي بما يضمن تنظيم السوق وحماية حقوق جميع الأطراف، يأتي هذا في وقت أصبحت فيه خدمات النقل الذكي جزءا من الحياة اليومية للعديد من المواطنين، وسط شكاوى من منافسة غير عادلة تواجهها سيارات الأجرة.
الحكومة المغربية أمام خيار حاسم، حيث تتزايد التوقعات باتخاذ خطوات عملية لإيجاد حلول شاملة لهذا الملف، بما يضمن التعايش بين القطاعين، وتحسين جودة خدمات النقل في البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة