الكلمة بريس
غادرنا صباح اليوم الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركا خلفه إرثا فنيا غنيا ومكانة لا تُضاهى في وجدان عشاق الفن بالمغرب.
تميز الزعري بأداء أدوار متنوعة جمعت بين الكوميديا والدراما، فكان حضوره على خشبة المسرح أو في الشاشة الصغيرة دائما مُلهِما ومؤثرا، بقدرته الفذة على تجسيد شخصيات قريبة من قلوب الجمهور، أضفى عمقا وإنسانية على أدواره، ما جعلها محفورة في ذاكرة المغاربة.
مسيرته الفنية حافلة بالنجاحات التي تركت بصمة لا تُمحى في المشهد الفني المغربي، فقد ساهمت إبداعاته في تعزيز مكانته كواحد من رواد التمثيل في المغرب، وظل دائمًا رمزا للإبداع والتميز.
رحم الله مصطفى الزعري، وجعل إرثه الفني نبراسا يلهم الأجيال القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة