الكلمة بريس
خصص العدد الجديد من مجلة الشرطة، الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني باللغتين العربية والفرنسية، ملفا خاصا حول دور الكلاب المدربة في العمل الأمني، تحت عنوان “الشرطة السينوتقنية.. تخصص شرطي تحت المجهر”.
وأبرزت افتتاحية العدد الـ 53، المعنونة “الكلاب المدربة للشرطة.. وفاء ونجاعة في العمل الأمني”، الأدوار الحيوية التي تؤديها هذه الكلاب في العمليات الأمنية المختلفة، من مكافحة المخدرات والكشف عن المتفجرات إلى البحث عن الجثث وتأمين الحدود.
وتناول الملف الخاص في هذا العدد تطور منظومة الشرطة السينوتقنية في المغرب منذ إحداث هذا التخصص عام 1956، مرورًا بإنشاء المركز الوطني لترويض كلاب الشرطة سنة 1992، ثم ترقيته إلى قسم مركزي سنة 2016. كما استعرض جهود تحديث وتوزيع الفرق الجهوية عبر مدن المغرب، مع إنشاء فرق جديدة في بني ملال وكلميم وطنجة لتعزيز الأمن الحدودي والداخلي.
وتطرقت المجلة أيضا إلى برامج تدريب عناصر الشرطة في هذا المجال، سواء عبر دورات داخلية أو شراكات دولية، وإدخال تقنيات متقدمة مثل البحث عن الجثث، تقفي آثار الدم، والكشف عن الأموال المهربة، كما سلطت الضوء على إدماج العنصر النسوي في هذا التخصص منذ 2009، حيث أظهرت الشرطيات كفاءة عالية في مهام البحث والتفتيش باستخدام الكلاب المدربة.
إلى جانب ذلك، تضمن العدد حصيلة الأمن الوطني لعام 2024، والتي شملت تطوير البطاقة الوطنية الإلكترونية، تعزيز التعاون الأمني الدولي، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، مما يعكس جهود تحديث المنظومة الأمنية بالمغرب.
عذراً التعليقات مغلقة