الكلمة بريس
قررت المحكمة تأجيل النظر في قضية الشباب المتهمين، المعروفين إعلاميًا بـ”أولاد الفشوش”، والمتورطين في رشق السيارات بالحجارة والبيض في الدار البيضاء، إلى 13 مارس المقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لإعداد الدفاع.
وخلال الجلسة التي انعقدت اليوم الخميس، قدم عدد من المحامين طلبات لمنح المتهمين، الذين لا يزالون يتابعون دراستهم، السراح المؤقت، مشددين على توفرهم على جميع ضمانات الحضور، بما في ذلك السكن القار والكفالة المالية.
وأكد الدفاع أن بعض المتهمين مقبلون على اجتياز امتحانات الباكالوريا، معتبراً أن استمرار اعتقالهم قد يؤثر على مستقبلهم الدراسي. كما أشار إلى أن الأفعال المنسوبة إليهم تندرج ضمن “التصرفات الطائشة”، ولا تتسبب في أضرار جسيمة تبرر استمرار احتجازهم.
وفي هذا السياق، لفت المحامون إلى أن السياسة الجنائية تشجع على ترشيد الاعتقال الاحتياطي، خاصة في القضايا التي تفتقر إلى وسائل إثبات قوية، معتبرين أن بقاء هؤلاء الشباب قيد الاعتقال قد ينعكس سلباً على مستقبلهم.
وكانت مصالح الأمن بمنطقة عين الشق قد أوقفت، يوم 19 فبراير، سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه القضية، بعد تلقي إشعار حول تبادلهم للرشق بالحجارة والبيض على أحد المقاطع الطرقية بضواحي الدار البيضاء، ما شكل خطراً على مستعملي الطريق، وأسفر التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيهم الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، فيما لاذ سائق سيارة أخرى بالفرار.
عذراً التعليقات مغلقة