الكلمة بريس
أثار تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إلكترونية محلية جدلًا واسعًا حول مزاعم اعتداءات جنسية داخل مؤسسات تعليمية بالحوض المدرسي كيكو، مما دفع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ إلى عقد اجتماع استثنائي للرد على هذه الادعاءات.
وفي بيان شديد اللهجة، استنكرت الجمعيات المعنية ما وصفته بالتناول الإعلامي غير المهني، معتبرة أن ما يتم تداوله يفتقر إلى المصداقية ويتعارض مع أخلاقيات الصحافة. وأكدت أن المؤسسات التعليمية بالمنطقة حققت نتائج مشرفة في السنوات الماضية، مما يعكس جودة التعليم والانخراط الإيجابي للمجتمع المحلي.
كما نددت الجمعيات بما اعتبرته “تشهيرًا غير مبرر” بالمؤسسات التعليمية وتلاميذها وأطرها، مشددة على أن نشر معلومات غير موثوقة عبر المنصات الرقمية يضر بسمعة هذه المؤسسات ويؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
وأكد البيان على ضرورة احترام كرامة الأطر التربوية والتلاميذ وأسرهم، محذرًا من مغبة الترويج لاتهامات غير مثبتة دون تحقيقات موثوقة. كما طالب بتعزيز الرقابة الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية لحماية التلاميذ من أي استغلال محتمل.
في ختام البيان، جددت الجمعيات التزامها بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية المؤسسات التعليمية من أي حملات تشهير، مؤكدة أن الحفاظ على سمعة المؤسسات التربوية يشكل أولوية قصوى لضمان بيئة تعليمية سليمة وآمنة.
عذراً التعليقات مغلقة