الكلمة بريس
أصدرت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء حكمًا يقضي بسجن (م أ نجيب)، خطيب المحامية الفرنسية التي تعرضت لاعتداءات جنسية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أولاد لفشوش”، لمدة أربعة أشهر حبسا نافذا، وذلك على خلفية تسجيل صوتي مسرب يتضمن اتهامات بحق محامية بهيئة الدار البيضاء.
وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت في حقه بثلاثة أشهر حبسًا نافذًا بعد إدانته بسب محامية وخرق سرية التحقيق، قبل أن يتم تشديد العقوبة في مرحلة الاستئناف.
وجاء اعتقال المتهم بعد تسريب مكالمة هاتفية تضمنت عبارات مسيئة واتهامات ضد محامية تتولى الدفاع عن المتهمين في قضية الاغتصاب، والاختطاف، والاعتداء الجنسي، والتخدير، التي تتعلق بأبناء عائلات نافذة بالمغرب.
وتم توقيفه فور عودته من باريس بمطار محمد الخامس، بناءً على شكاية تقدمت بها هيئة المحامين بالدار البيضاء، ليتم إيداعه السجن المحلي بعين السبع.
وخلال جلسة الاستئناف، طالب دفاع المتهم باستدعاء الشخص الذي سرب التسجيل الصوتي، معتبرًا أن هذا الفعل كان السبب الرئيسي في متابعته.
عذراً التعليقات مغلقة