الكلمة بريس
قام وفد يمثل جمعية إدارات السجون بإفريقيا، اليوم الجمعة، بزيارة إلى المركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت، التابع للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في ختام المؤتمر الدوري السابع للجمعية المنعقد بين 12 و16 ماي.
وتمكن أعضاء الوفد خلال هذه الزيارة من الاطلاع عن كثب على مختلف برامج التكوين الأساسي والمستمر التي يقدمها المركز، إلى جانب زيارة مرافقه المتعددة، كقاعات التكوين والفضاءات التطبيقية والتدريبية، وكذا غرف العلاج.
وفي تصريح صحفي، أبرز رضوان كوتا، رئيس قسم التوظيف وتطوير وتقييم أداء الموظفين بالمندوبية العامة، أهمية هذا المركز كمحطة محورية في تأهيل العاملين في قطاع السجون، موضحا أن الزيارة تندرج ضمن جهود المملكة لتقوية التعاون جنوب-جنوب وتعزيز تبادل التجارب مع الدول الإفريقية في هذا المجال.
من جهته، نوه ألفريد نداكالا، المدير العام لمصالح السجون بجمهورية إفريقيا الوسطى، بجودة التكوين المقدم، معربا عن تطلعه لتعميق التعاون مع المندوبية المغربية لتأهيل الكفاءات السجنية ببلاده.
أما فولازارا سكينة محمدي، المديرة العامة لإدارة السجون بمدغشقر، فقد وصفت المركز بالنموذجي، مشيدة بمقاربته الشاملة التي تركز على الإدماج الاجتماعي للسجناء وتحسين بيئة عمل الموظفين. كما دعت إلى توسيع مجالات التعاون مع المغرب في سبيل تطوير حكامة السجون وظروف العيش داخل المؤسسات السجنية في بلدها.
ويُذكر أن المندوبية العامة نظمت هذا المؤتمر بتعاون مع الجمعية الإفريقية، بمشاركة 36 وفداً يمثلون مختلف إدارات السجون بالقارة، حيث تم التداول في عدد من القضايا المرتبطة بتحديث وتطوير منظومة إدارة المؤسسات السجنية.
عذراً التعليقات مغلقة