صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للغولف

الكلمة بريس17 يونيو 2025آخر تحديث :
صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للغولف

الكلمة بريس: و م ع

تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عقدت الجامعة الملكية المغربية للغولف، يوم الاثنين بالرباط، جمعها العالم الاستثنائي.

وحضر هذا الاجتماع، الذي تمت الدعوة إلى عقده طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للجامعة، أعضاء المكتب المديري، وممثلو الأندية الوطنية.

وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الجمع العام الاستثنائي حضره أيضا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد محمد سعد برادة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، السيد فيصل العرايشي.

وفي كلمته الافتتاحية، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، بالإنجازات التي حققتها الفرق الوطنية لفئات الشباب التي توجت مؤخرا في مسابقات قارية، معتبرا أن هذه النتائج تعد ثمرة سياسة العمل المعتمدة منذ عدة سنوات، والتي تولي عناية خاصة بفئة الشباب.

ففي سنة 2025، تهدف استراتيجية عمل رياضية جديدة إلى ضمان تأطير جيد للشباب المغربي ضمن مسارات التميز، وذلك في جميع أنحاء المملكة. كما يتعين على كافة الفاعلين في مجال رياضة الغولف العمل على دعم المواهب الشابة، وإلهامها، وتوفير بيئة ملائمة من شأنها أن تسهم في تطويرها.

وذكر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بأن هذه الرؤية تم الإعلان عنها خلال كلمته بمناسبة الجمع العام العادي لسنة 2019، والتي أبرز فيها أيضا الدور الهام لمهنة مساعد لاعب الغولف “كادي”.

ويعد ورش تعميم التغطية الاجتماعية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إنجازا اجتماعيا كبيرا لفائدة جميع فئات الشعب المغربي. وفي هذا الإطار، شدد صاحب السمو الملكي على أهمية تعميم هذه التغطية الاجتماعية (التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، التقاعد…) لتشمل فئة مهمة تحظى بمكانة رئيسية في منظومة الغولف الوطنية، وهي فئة مساعدي لاعبي الغولف.

ويعتبر الارتقاء بالوضع الاجتماعي والمهني لمساعدي لاعبي الغولف رافعة إستراتيجية لتحقيق التطور النوعي لسياحة الغولف. حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على ضرورة الحفاظ على مهنة مساعد لاعب الغولف، وتعميم التغطية الاجتماعية لفائدة مزاوليها.

وفي هذا السياق، تم إصدار مذكرة توجيهية تروم الحفاظ على هذه المهنة العريقة، وصون كرامة ممارسيها، وضمان صيانة ملاعب الغولف بشكل مستدام، وتحسين تجربة الغولف بالمغرب؛ وهي تدابير يتطلب تنفيذها التنسيق بكيفية مستمرة مع الأندية.

ولضمان تتبع تنفيذ هذا المشروع الطموح، أحدثت الجامعة الملكية المغربية للغولف لجنة خاصة أسندت لها مهمة تنزيل هذا الورش الهام، وذلك بتنسيق مع ممثلي منظومة رياضة الغولف من جهة، ومختلف الفاعلين في مجال الحماية الاجتماعية بالمغرب من جهة ثانية.

وفي هذا الصدد، تم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، التوقيع على مذكرتي اتفاق.

ويحدد بروتوكول الاتفاق الأول الموقع بين الجامعة الملكية المغربية للجولف وممثلي الأندية بالمملكة الإطار التنظيمي ومبادئ هيكلة مهنة مساعد لاعب الغولف على الصعيد الوطني.

أما بروتوكول الاتفاق الثاني، الذي تم توقيعه مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، فيحدد شروط تحقيق المواكبة من أجل تنزيل نظام التغطية الاجتماعية لفائدة مساعدي لاعبي الغولف، وإحداث صندوق خاص لدعم هذه الفئة.

وفي ختام كلمته، جدد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد التأكيد على التزامه بالتطوير المستدام لرياضة الغولف بالمغرب، كما دعا سموه إلى تحقيق انتقال بيئي يعتمد بالأساس على استعمال المياه المعالجة في سقي ملاعب الغولف.

وإثر ذلك، تم فتح باب النقاش بين أعضاء الجمع العام، في جو ساده الإصغاء للرأي الآخر، والشفافية، والحوار البناء.

واختتم الجمع العام أشغاله بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل