الكلمة بريس
قالت جريدة الصباح إن دركيا يعمل تحت القيادة الجهوية بفاس جرى توقيفه في حالة تلبس، بعدما تم ضبطه وهو يقوم بتهريب كمية من المخدرات، من بينها الكوكايين والشيرا، على متن سيارة خفيفة. العملية التي وصفت بـ”الصيد الثمين”، فجّرت فضيحة مدوية داخل الجهاز، واستنفرت القيادة العامة للدرك الملكي.
وبعد حجز السيارة والمخدرات، أمرت النيابة العامة بإحالة عينات من الكوكايين على مختبر الشرطة العلمية لمعرفة درجة تركيزه، في وقت تم فيه قطر السيارة ووضعها تحت تصرف الآمر بالصرف الإقليمي للجمارك بإقليم الرشيدية، مع توجيه الكمية المحجوزة من المخدرات إلى الجهات الجمركية من أجل تقديم مذكرة مطالب مدنية ضد المتهم، بالتزامن مع عرضه على القاضي الجنحي المكلف بقضايا التلبس بابتدائية ميدلت.
القيادة الجهوية بفاس أُشعرت بالواقعة، وقررت توقيف الدركي عن العمل، فيما تم انتداب عنصر من سرية ميدلت لمواكبة التحقيق التمهيدي، وإنجاز تقارير إدارية مفصلة عن الواقعة.
هذه التقارير رُفعت إلى الجنرال محمد حرمو، القائد العام للدرك الملكي، وإلى المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، إضافة إلى الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء تأديبية أو جنائية، خاصة أن الدركي بات موضوع متابعة وفق مسطرة العدل العسكري.
عذراً التعليقات مغلقة