الكلمة بريس
كشفت جريدة الصباح في عددها الأخير عن فضيحة من العيار الثقيل بطلها مسؤول أمني، سبق أن تورط في شبهة رشوة قبل أن يعود إلى مزاولة مهامه بشكل طبيعي، المسؤول المذكور وجد نفسه مجددًا في قلب عاصفة إعلامية بعد تسريب مقطع فيديو فاضح، يظهر فيه في وضعية مخلة بالحياء، وهو يمارس العادة السرية.
وبحسب ذات المصدر، فإن المعني بالأمر لم يكن يتوقع أن محادثاته الخاصة سيتم تسجيلها وتسريبها، ما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة، من ضمنها سرقة هاتف الفتاة التي كانت على علاقة به، أو تعرضه لعملية ابتزاز مدبرة من طرف شبكة إجرامية، أو ربما انتقام شخصي من طرف الشابة نفسها.
تداول الفيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي دفع بالرأي العام إلى التساؤل حول ظروف وملابسات التسريب، خصوصًا وأن الضحية يتمتع بمكانة وظيفية حساسة داخل الجهاز الأمني.
وحتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن فتح بحث قضائي في الواقعة، غير أن مصادر الصباح رجّحت تدخل النيابة العامة لكشف خلفيات هذه الفضيحة ومعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بعملية تصفية حسابات أو جريمة ابتزاز ممنهجة.
عذراً التعليقات مغلقة