الكلمة بريس
علم من مصادر مطلعة أن مصالح إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بميناء الدار البيضاء قامت، خلال الأيام الأخيرة، بحجز مئات الآلاف من الحقائب والمحافظ المدرسية التي تعود لعدد من التجار بمنطقة درب عمر.
ووفق نفس المصادر، فإن هذا الحجز تم بسبب غياب تأشيرة المختبر المختص بمراقبة الجودة، وهي وثيقة أصبحت إلزامية وفق الإجراءات الجديدة المعتمدة من طرف وزارة الصناعة والتجارة قبل السماح بدخول هذه المنتجات إلى السوق الوطنية.
وتعود هذه الشحنات إلى عدة دول أوروبية وآسيوية، غير أنها لم تستوفِ الشروط والمعايير المطلوبة، وهو ما أدى إلى تعثر عملية الاستيراد وتكبيد التجار خسائر مادية فادحة.
ويشتكي مستوردو الحقائب المدرسية من تعقيد المساطر المرتبطة بمختبرات الجودة، حيث يُمنع عليهم حضور الاختبارات، وتصل كلفة كل اختبار إلى أزيد من 12 ألف درهم، إضافة إلى رسوم أرضية الميناء ومصاريف التخزين التي تُفرض عليهم دون إشعار.
كما عبر المتضررون عن استيائهم من فرض ضرائب إضافية نتيجة التأخر في الإجراءات، إلى جانب تغييبهم عن مشاورات صياغة القوانين أو تعديلها، وهو ما يرونه عرقلة مباشرة لنشاطهم التجاري مع اقتراب الدخول المدرسي.
عذراً التعليقات مغلقة