الكلمة بريس
أبدى يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة المكلفة بمهام المجلس الوطني للصحافة، انتقادات لاذعة تجاه إدارة النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بسبب ما اعتبره “غياب الشفافية والحكامة في تدبير الشؤون المالية والتنظيمية”.
وأشار مجاهد إلى أنه رغم مرور نصف مدة الولاية، لم يتم إحداث لجان الأخلاقيات والتحكيم والمراقبة المالية، وهو ما اعتبره “دليلاً واضحاً على الإهمال التنظيمي وتجاوز الالتزامات الأخلاقية”. وأضاف أن وعود تأسيس لجنة للحكامة والمراقبة المالية لضبط القرارات وطريقة صرف مالية النقابة تم التنكر لها بالكامل، ما يعكس خلافاً جوهرياً بينه وبين رئيس النقابة.
ووصف مجاهد الوضع الداخلي للنقابة بـ“العبثي”، مستنكراً الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع الأخير، بما فيها تنصيب لجان على المقاس خارج جدول الأعمال، باستثناء لجنة الأخلاقيات التي يرأسها الزميل عبد الله البقالي المنتخب في المؤتمر الأخير.
وختم مجاهد تصريحاته قائلاً: “لا يشرفني الاستمرار في تنظيم يعبث بالقانون ويكرّس الممارسات الفردية، لأن ذلك يسيء لتاريخ النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي أسسها رواد نزهاء مثل محمد اليازغي وعبد الكريم غلاب والعربي المساري، وسعوا إلى جعلها نموذجاً في الأخلاق والمسؤولية”.























































عذراً التعليقات مغلقة