الكلمة بريس
ضمن استعداداتها لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية، أطلقت السلطات المغربية خطة أمنية شاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية المتطورة، لضمان تنظيم نسخة آمنة وناجحة من البطولة.
وفي قلب هذه الخطة، تم تعزيز شبكة المراقبة عبر كاميرات ذكية عالية الدقة، موزعة في الملاعب، محيط الفنادق، البنيات التحتية الرياضية، والمواقع الحساسة. وتتميز هذه الكاميرات بقدرتها على التعرف على الوجوه وتحليل السلوك، ما يتيح كشف أي نشاط غير طبيعي أو تهديد محتمل في الوقت الحقيقي، من خلال الربط المباشر بمراكز القيادة والتنسيق.
وفي إطار تقوية الهيكلة الأمنية، تم تحويل مفوضية مطار الرباط سلا إلى منطقة أمنية خاصة، لتسهيل تدبير الحركة وتنظيم المراقبة الدقيقة للوافدين والمغادرين. كما شهدت مدينة أكادير تدشين مركز قيادة وتنسيق جديد، سيعمل على مواكبة العمليات الأمنية وضمان التدخل السريع عند الضرورة.
بالتوازي مع ذلك، تستمر الفرق التقنية والأمنية في إجراء اختبارات دقيقة على المعدات والأنظمة، بما فيها أنظمة الاتصالات، شبكات الكاميرات، وتجهيزات الملاعب. وتُراهن المملكة على تنظيم بطولة تعكس قدرتها على استضافة تظاهرات كبرى بمعايير عالمية، تجمع بين الصرامة الأمنية وجودة التنظيم.
عذراً التعليقات مغلقة