انتقادات كثيرة تطال العرافة ليلى عبد اللطيف، التي أثارت جدلا سياسيا وثقافيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالنظر إلى تنبؤاتها بخصوص الأحداث السوداوية التي شهدتها- أو ستشهدها- المنطقة العربية في الفترة الأخيرة، بما في ذلك المغرب الذي توقعت حدوث زلزال مدمر بأراضيه.
وأشارت الانتقادات بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه العرافة اللبنانية تقدم توقعات هلامية وفضفاضة عن المنطقة، من خلال حديثها عن وقوع زلازل أو انفجارات أو وفيات في بلدان المنطقة، في محاولة منها لتقليد بعض العرافين الأجانب الذين اشتهروا بهذه التوقعات الوهمية عبر العالم.
وبالطبع، فإن العلم والدين يناقضان هذه التوقعات غير المنطقية التي لا تستند على أي أساس علمي دقيق، باستثناء كونها مجرد محاولات لكسب المشاهدات والحصول على الشهرة في “عالم الكليك”، الذي يكفي فيه أن تبث شريطا مرئيا قصيرا تدعي فيه المعرفة السطحية الممزوجة بالجهل لنيل ثقة للجمهور التائه وسط “بحر السوشال ميديا”