شكل المجال الإقتصادي، نقطة تركيز من الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء، ونستهل قراءتنا من جريدة l’economiste، التي سلطت الضوء على ترتيب المغرب، في ضمن لائحة شركاء ألمانيا الإقتصاديين، حيث أفادت الجريدة بأن بلادنا باتت تحتل المركز 55 عالميا، من أصل 100 شريك خلال السنة الماضية، بعدما كان يحتل المركز 57 في سنة 2019، والمركز الثالث إفريقيا خلف جنوب إفريقيا ومصر، بميزان تجاري بلغ 3.2 مليار يورو السنة الفارطة.
وإلى جريدة الاتحاد الاشتراكي، التي عنونت “الاتحاد الأوروبي يتعهد بتمويل سبعة مشاريع وطنية على رأسها الحماية الإجتماعية”، حيث تحدثت عن تصدر المغرب للأجندة الجديدة للاتحاد الأوروبي، الخاصة بمساعدة شركاءه في البحر الأبيض المتوسط، إذ سيستفيد بالإضافة للدعم المخصص للمشاريع الإقليمية والمتعددة الجنسيات، من تمويل سبعة مشاريع منها مشروع الإصلاح الذي سيشمل التعليم العالي، وقالت الجريدة أيضا أن الميزانية المخصصة للأجندة، تبلغ 7 ملايير يورو على مدى سبع سنوات، مع رافعة تمويلية تصل إلى 30 مليار يورو لتعبئة استثمارات بين القطاعين العام والخاص.
وننتقل إلى جريدة “aujourd’hui le maroc” التي تحدثت عن عجر الميزانية نقلا عن وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، حيث أشارت إلى أنه بلغ 82 مليار درهم عند متم سنة 2020، بنسبة 7.6 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي.
أما “le matin”، فقد تطرقت لموضوع مباحثات رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، مع نظيره السنغالي خلال اللقاء الذي يدخل في إطار زيارة وفد عن المجلس السنغالي للمغرب، من 8 إلى 12 فبراير الجاري، حيث ذكرت اليومية أن المجلسان عازمان على تعزيز العلاقات وآليات التعاون الثنائية ومتعددة الأطراف، بين المجالس الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمؤسسات المماثلة بالدول الإفريقية.
ونختم بما جاء في جريدة المساء، إذ اختارت اليومية التحدث عن توجه المغرب، نحو إعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية، من خلال المنشور الذي وجهه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى الوزراء والوزراء المنتدبين، والمندوبين السامين والمندوب العام، والذي دعاهم فيه إلى تشجيع المنتجات المغربية في إطار الصفقات العمومية.