تعالت أصوات الفعاليات المدنية، من أجل تسريع مخطط إعادة مدينة الدار البيضاء لهويتها الحقيقية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، يتجه إلى اتخاذ تدابير جديدة لاعادة العاصمة الاقتصادية إلى هويتها الحقيقية، وتقوية جمالها.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الوالي امهيدية سيعمل في الفترة المقبلة على تنزيل قرارات بمنع تثبيت “البارابول” على واجهات وأسطح البنايات، بالإضافة إلى هدم ومنع الشرفات المبنية بالألمنيوم.
وأضافت ذات المصادر، أن والي جهة الدار البيضاء-سطات، يرغب أيضا في فرض اللون الأبيض بشكل موحد على البنايات القائمة والجديدة في العاصمة الاقتصادية، كإجراء لإعادة المدينة إلى هويتها الأصلية.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن لجان زجر مخالفات التعمير وعناصر الشرطة الإدارية، ستقوم بمراقبة هذه الأمور، فور تنزيل القرارات على أرض الواقع.
وعرفت مسألة صباغة العمارات السكنية، بمدينة الدار البيضاء، تأخرا، رغم إطلاق نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي، بادرة طلاء واجهة المباني، كخطوة لإعادة العاصمة الاقتصادية لرونقها الأصلي.
ودعا عدد من البيضاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة قيام الشرطة الإدارية للعاصمة الاقتصادية للمملكة بإحصاء العمارات السكنية، خاصة العثيقة، من خلال إعادة صبغها بالأبيض.
كما تعالت أصوات النشطاء، بضرورة تسريع الأوراش المتعلقة بالإرث العمراني التاريخي، عبر ترميمها، بعد فشل المجلس الجماعي السابق في هذا الأمر.
ودعت نبيلة الرميلي، في وقت سابق، عمال المقاطعات وجل الرؤساء بتحريك الشرطة الإدارية، قصد فرض “تبييض” واجهات العمارات مرة كل خمس سنوات.
ويأتي هذا القرار، في إطار التحولات الكبرى التي تنجز في مدينة الدار البيضاء للحفاظ على هويتها ورونقها، وجعلها من المدن الكبرى بإفريقيا.
عذراً التعليقات مغلقة