تعزيزا لأمنه الفضائي، يهدف المغرب الحصول على قمرين صناعيين، من نوع Ofek-13، من تصميم وتصنيع شركة صناعات الطيران الإسرائيلية (IAI). لإضافتهما للقمرين الصناعيين محمد السادس A، ومحمد السادس B، كرائد في تكنولوجيا الفضاء على الصعيد الإفريقي، وتحسين قدرات المغرب التكنولوجية والأمنية لتحقيق أمنه الفضائي.
ووفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فأن المغرب قد طلب قمرين صناعيين من نوع (Ofek) من شركة صناعات الطيران الإسرائيلية (IAI).
ويُعتبر طراز Ofek-13 الأكثر تقدمًا من نوعه، مع قدرات فريدة للمراقبة بالرادار، مما يُعزز القدرات الاستراتيجية للاستخبارات ويُمكّن عبر التتبع الراداري من جمع المعلومات الاستخباراتية في أي ظروف جوية وظروف الرؤية، بالإضافة إلى إرسال إشارات رادارية تعمل بالموجات الدقيقة “ميكروويفية”، إلى سطح الأرض للكشف عن السمات والخصائص الفيزيائية.
هذا الطراز هو جزء من عائلة أقمار الاستطلاع الصناعية Ofek، كمحطات مراقبة رادارية، بقدراتها في المجالين الاستخباراتي والأمني، حيث تصل دقتها إلى نصف متر في هامش الخطأ. والتي تستخدم أنظمة تصوير عالية الدقة باستخدام رادار الفتحة الاصطناعية (SAR). وهي أقمار صناعية معروفة بقدراتها الاستخباراتية والأمنية.
وهكذا يسعى المغرب لتعزيز قدراته في مجال المراقبة والاستطلاع وريادته التكنولوجية والأمنية، في مجال الفضاء على الصعيد القاري. من خلال إستراتيجيته في صناعة الطيران وذلك بالبدء في إنتاج مكونات الأقمار الصناعية بهدف تطوير وتوسيع قدراته الفضائية، لاستخدامات متعددة كمراقبة ورصد تغير المناخ، والاستخدام الزراعي؛ ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتهريب والجرائم؛ وتقوية الدفاع والطيران والإتصال، مما يعزز مكانة المملكة المغربية في مجال أبحاث الفضاء في إطار التعاون مع الدول الفاعلة في المجال.
Sorry Comments are closed