الكلمة بريس
في إطار حملته الانتخابية لعام 2024، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعودًا نارية تجاه خصومه، متوعدًا بالانتقام ممن اعتبرهم السبب وراء مشاكله القضائية والسياسية. ولم يتردد في تحديد أهدافه بوضوح، مشيرًا إلى شخصيات بارزة يتهمها بالوقوف ضد مصالحه خلال فترته الرئاسية وما بعدها.
أبرز خصوم ترامب:
1. نانسي بيلوسي
رئيسة مجلس النواب السابقة كانت في صدارة قائمة المستهدفين، حيث اتهمها ترامب بالضلوع في بيع أسهم لصالحها في شركة “فيزا” بطريقة مشبوهة، وطالب بمحاكمتها بتهم الفساد. كما حملها مسؤولية أحداث اقتحام الكابيتول في يناير 2021، معتبرًا أنها فشلت في تأمين المبنى.
2. القاضي آرثر إنجورون
انتقد ترامب بشدة قاضي مانهاتن الذي ينظر في قضايا الاحتيال المدني المتعلقة بإمبراطوريته التجارية. ووصلت تصريحاته إلى حد الدعوة لاعتقال القاضي، متهمًا إياه بالتحيز ضده.
3. جيمس كومي
المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي يظل أحد أبرز خصوم ترامب. وصفه ترامب بالخائن واتهمه بتسريب معلومات سرية والكذب على الكونغرس، مطالبًا بمحاكمته.
4. مايكل كوهين
محامي ترامب السابق تحول إلى واحد من ألد أعدائه بعد تقديم شهادات ضده في قضايا الأموال السرية. وواصل ترامب هجومه اللاذع على كوهين، معتبرًا أنه خان ثقته.
5. مارك زوكربيرغ
لم يسلم مؤسس “فيسبوك” من انتقادات ترامب، حيث اتهمه بالمشاركة في “مؤامرة” ضد حملته الرئاسية السابقة. وحذر من أن أي تجاوزات قانونية قد تضع زوكربيرغ في مواجهة السجن المؤبد.
6. ليتيتيا جيمس
المدعية العامة في نيويورك، التي رفعت دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة الاحتيال التجاري، كانت هدفًا مباشرًا لترامب في تجمعاته الانتخابية. ورغم الغرامة الباهظة التي صدرت ضده، تعهد بالاستمرار في مقاضاتها.
رسالة ترامب لأنصاره
ترامب يؤكد لأنصاره أنه لن ينسى من اعتبرهم خصومه، وأنه سيعمل على تقديمهم للعدالة حال عودته إلى البيت الأبيض. في ظل هذا الخطاب التصعيدي، يبقى السؤال: هل ستُترجم هذه التهديدات إلى خطوات عملية، أم أنها مجرد شعارات انتخابية؟
Sorry Comments are closed