الكلمة بريس
أطلقت مؤسسة مجيد ذات المنفعة العامة نداءً مستعجلاً إلى السلطات المعنية، مطالبة بوضع حد لحالة الفوضى التي تعرفها العديد من الشواطئ المغربية، بعد تزايد المظاهر غير القانونية واللاأخلاقية التي تهدد السلامة العامة وراحة الأسر.
وأوضحت المؤسسة أن الحادث المأساوي الذي تعرّضت له الطفلة غيثة على شاطئ سيدي رحال، بعد دهسها من طرف سيارة رباعية الدفع تجر دراجة مائية، هو مجرد انعكاس صارخ لحالة الإهمال والتسيب التي تُحول الفضاءات الساحلية إلى بيئة خطرة.
وسجلت المؤسسة مجموعة من الظواهر المقلقة، من بينها:
– استعمال الشواطئ كممرات للسيارات والدراجات النارية.
– سكر علني وممارسات عربدة من طرف مراهقين، يتحولون في بعض الأحيان إلى مصدر تهديد لراحة العائلات.
– انتشار الموسيقى الصاخبة، التحرش، وترك الأزبال بشكل عشوائي.
وطالبت المؤسسة بتطبيق صارم للقوانين المنظمة للمجال الساحلي، مع تخصيص مناطق خاصة للأنشطة البحرية، ووضع حد للاعتداء على الحق في فضاء عمومي آمن.
وختمت مؤسسة مجيد بيانها بالتأكيد أن “السكوت عن الفوضى المتنامية في الشواطئ هو تواطؤ غير مباشر مع مظاهر الانحدار، وأن حماية الأطفال والعائلات يجب أن تكون أولوية وطنية في كل موسم صيفي”.
كما عبرت المؤسسة عن تقديرها للمجهودات التي تبذلها مختلف السلطات الأمنية والإدارية في التصدي لهذه الظواهر، داعية إلى تعزيز التنسيق واليقظة لضمان أمن وكرامة المصطافين.
عذراً التعليقات مغلقة