متزكي يتاجر في الكوكايين بلقب مشفر ومتهمان جديدان فضحا نشاطه

الكلمة بريس

تنظر المحكمة الزجرية عين السبع، يوم الاثنين 9 شتنبر الجاري، في قضية اليوتوبرز محمد متزكي، المتابع بالاتجار في الكوكايين وحيازته، رفقة ثلاثة متهمين آخرين، توبعوا بتهم حيازة ومسك المخدرات والمشاركة فيها وتعدد جنح الاتجار في المخدرات كل حسب المنسوب إليه.

وبعد أن كانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقلت محمد متزكي، المتخفي في جلباب الدفاع عن الضحايا والقانون، بالإضافة إلى شريك له، وحجز كمية من لفافات الكوكايين معدة للاتجار، بفيلا في بوركون، أكملت الضابطة القضائية أبحاثها لتعتقل متهمين آخرين، ينتميان إلى شبكة متزكي، الذي يتخذ من فيلات ضحايا ما يعرف بمافيا العقار ملاذا استراتيجيا لممارسة نشاطه واستقبال زبائنه من المدمنين.

وفضحت المحاضر المنجزة للمتهمين الجديدين، سلوكات متزكي، كما أشارت إلى أنه يحمل لقب الوالد، لعدم ذكر اسمه في المكالمات الهاتفية حتى لا ينفضح أمره.

كما أثبتت الأبحاث أن الشبكة متخصصة في ترويج الكوكايين منظمة، وتعتمد تقنيات تحديد الأماكن عن بعد والتخفي، كما تتحرك بسياراة للكراء.

ويعد متزكي واحدا ما أدرع المبتز الإلكتروني جيراندو، الذي لم يستسغ إيقاف مزوده بالأخبار المظللة والمسيئة للمؤسسات والشخصيات العمومية، إذ لم يتوانى في الخروج في بعض أشرطته للحديث عن زميله في التشهير، والدفاع عنه محاولا تظليل الرأي العام بالقول إن متزكي بريء وأن التهمة لفقت له، عكس التصريحات المدونة في محاضر الفرقة الوطنية لأعضاء شبكته والتي أكدت أن محمد متزكي مدمن وتاجر للكوكايين، وأن أعضاء الشبكة يتبادلون بينهم كميات الكوكايين لتغطية حاجاتهم وطلبات زبائنهم، سيما أن بعضهم ينظم لقاءات وسهرات تجمع متعاطين ويتم استغلالهم لبيعهم جرعات الكوكايين.

وينتظر أن تكون الجلسة المقبلة ما قبل الأخيرة لإسدال الستار عن الملف، إذ أن الجلسة السابقة تم فيها منح مهلة للدفاع، خصوصا أن ملف المتهمين الجديدين ضم إلى ملف متزكي.