القفز من أعالي الصخور إلى البحر… مغامرة محفوفة بالمخاطر تهدد حياة المراهقين في الصيف

الكلمة بريس26 يونيو 2025آخر تحديث :
القفز من أعالي الصخور إلى البحر… مغامرة محفوفة بالمخاطر تهدد حياة المراهقين في الصيف

الكلمة بريس

مع ارتفاع درجات الحرارة وامتلاء الشواطئ بالمصطافين، يُقبل العديد من المراهقين والشباب في فصل الصيف على مغامرات محفوفة بالمخاطر، أبرزها القفز من أعالي الصخور إلى مياه البحر، وبينما يرى البعض في هذه الممارسة نوعاً من التحدي أو الترفيه، تخفي هذه “الجرأة” مخاطر حقيقية قد تنقلب في لحظة إلى مآسٍ قاتلة.

ورغم التحذيرات المتكررة من السلطات والفاعلين في المجتمع المدني، يستمر عدد من المراهقين في التهافت على المرتفعات الصخرية المطلّة على البحر، غير مدركين أن غفلة بسيطة أو تقديراً خاطئاً للعمق أو التيارات المائية قد تكلّفهم حياتهم.

تسجل المستشفيات كل صيف حالات متعددة لإصابات خطيرة، تشمل كسور العمود الفقري والجمجمة، أو حتى حالات غرق بسبب فقدان الوعي بعد الاصطدام بالماء أو الصخور تحت السطح. كما أن غياب المراقبة أو وجود تيارات خفية يجعل من هذه المغامرات مخاطرة أكبر.

ويُجمع الخبراء على أن التوعية هي الحل الأول، داعين الأسر إلى تحذير أبنائها، والسلطات إلى وضع علامات تنبيه واضحة في المناطق الخطرة، وتعزيز الدوريات الشاطئية. كما يُنصح الشباب بالبحث عن بدائل آمنة للترفيه، والامتناع عن التقليد الأعمى لسلوكيات تنتشر على مواقع التواصل دون إدراك لعواقبها.

السلامة مسؤولية الجميع، وما يبدو لحظة متعة قد يتحول في غمضة عين إلى فاجعة لا تُنسى.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل