الكلمة بريس
شهدت جلسة اليوم الاثنين 30 يونيو الجاري، في محكمة برشيد الزجرية توترًا ونقاشًا قانونيًا حادًا، بعد دخول جمعية “ماتقيش ولدي” كطرف مدني في القضية المتعلقة بالشاب المتهم بصدم الطفلة غيثة بسيارته على شاطئ سيدي رحال.
دفاع الجمعية اعتبر أن الواقعة تتجاوز الإطار التقني لحادث مرور، وطالب باعتبارها فعلًا جنائيًا. في المقابل، رفض دفاع المتهم هذا الطرح، وشكك في الأهلية القانونية للجمعية للتنصيب في الملف.
القضية تشهد جدلًا واسعًا على المستوى القانوني والإعلامي، نظرًا للطابع المأساوي للحادث الذي أدى إلى إصابة الطفلة غيثة بجروح بليغة. من المنتظر أن تواصل المحكمة النظر في الملف خلال الجلسات المقبلة، وسط متابعة شعبية متزايدة.
عذراً التعليقات مغلقة