أبو سفيان يكتب: الصحراء مغربية أحب من أحب وكره من كره

الكلمة بريسمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
أبو سفيان يكتب: الصحراء مغربية أحب من أحب وكره من كره

لا تحتاج مغربية الصحراء إلى إثبات، فهي حقيقة تاريخية راسخة، قبل أن تكون قضية سياسية أو نزاعًا مفتعلًا. إنها امتداد طبيعي لوحدة التراب المغربي، وعمق وطني لا يمكن فصله عن شماله أو وسطه، مهما حاول المشككون تزوير التاريخ وتزييف الجغرافيا.

الصحراء ليست فقط رقعة جغرافية، بل هي قضية شعب ووطن، قضية ملايين المغاربة الذين يؤمنون بها وجدانًا وعقيدة، والذين قدموا في سبيلها الدماء والتضحيات، من المسيرة الخضراء التي سطرها التاريخ بأحرف من نور، إلى الجهود التنموية الكبرى التي جعلت من الأقاليم الجنوبية نموذجًا في التحول والازدهار.

من يظن أن الزمن قد يغير المواقف، أو أن حملات التضليل ستؤتي أكلها، فهو واهم.، فالمغرب اليوم أقوى دبلوماسيًا، وأرسخ شرعية، وأوضح رؤية، دعم دولي متزايد، واعترافات تتوالى، ومشاريع عملاقة تغير وجه الصحراء يوما بعد يوم.

الصحراء مغربية لأنها كانت كذلك، وستظل كذلك، لا تراجع، لا تنازل، ولا تساهل مع من يحاول المتاجرة بها أو استخدامها كورقة للابتزاز.

ستظل الصحراء مغربية، حقيقة راسخة لا تهزها أبواق الانفصال ولا ألاعيب الخصوم، فالوطن كل لا يتجزأ، وكل ذرة من ترابه محفورة في وجدان المغاربة جيلاً بعد جيل، ومن يحاول التشكيك في مغربية الصحراء، إنما يعبث بوعي أمة متجذرة في التاريخ، عصية على الابتزاز، موحدة تحت راية الوطن والملك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل